قامت ثلاث عائلات، اثنتان في إسرائيل وواحدة في أبو ظبي، بتأمين جراحة منقذة للحياة لأحبائهم من خلال التبرع بأعضاء للمحتاجيها، في عملية زرع كلى تاريخية بين البلدين.
في الساعة الـ5:30 من صباح يوم الأربعاء، 28 يوليو، استأصل الأطباء في مركز شيبا الطبي كلية من شاني ماركويتز.
نجحت العملية الجراحية، وتم وضع العضو في صندوق تبريد ونقله إلى مطر بن جوريون ليسافر إلى مطار أبو ظبي.
في غضون ذلك، خضعت سيدة في أبو ظبي لعملية جراحية وأرسلت كليتها إلى إسرائيل، حيث كانت مخصصة لامرأة أخرى، دخلت المستشفى في شمال إسرائيل، والتي أعطى زوجها كلية لوالدة ماركويتز – بينما ذهبت كلية ماركويتز إلى والدة المتبرع من أبو ظبي.
تم إجراء هذا الترتيب المعقد لأنه لم يكن لأي من أقارب المرضى المذكورين كليه مناسبة لهم، وهذا جزء من برنامج أوسع للتبرع بالأعضاء بين الإمارات العربية المتحدة وإسرائيل، والذي سيتم تطويره خلال الأشهر المقبلة، مما يجعل هذه أول عملية زرع كلى تاريخية بين البلدين.
وفقًا لستيف فالز، المتحدث باسم شركة شيبا للإعلام العالمي: “نحن الآن قادرون على القيام بأشياء لم تكن ممكنة من قبل بفضل اتفاقيات إبراهام، ومساعدة المواطنين في الخليج هي أولوية قصوى بالنسبة لنا. من المتوقع أن يفتح هذا البرنامج الباب لمزيد من التبرعات المنقذة للحياة بالأعضاء في كلا البلدين خلال الشهرين المقبلين”.
من جانبه، أوضح البروفيسور إيتان مور، مدير مركز زراعة الأعضاء في مركز شيبا الطبي، الذي أجرى عملية شاني ماركويتز: “بدأنا العملية في الساعة 5:30 صباحًا لاستيعاب أوقات الرحلات حتى لا تبقى لفترة طويلة في المبرد. إنها بداية شراكة رائعة مع زملائنا من الإمارات وأبو ظبي، وآمل أن يفتح هذا النجاح الباب لمزيد من التعاون في مجالات الطب الأخرى”.