قسم زراعة النخاع العظمي (نخاع العظم)

يتم إجراء هذا النوع من زراعة النخاع العظمي باستخدام الخلايا الجذعية المحفوظة بالتبريد المأخوذة من المريض. بشكل عام، يتم إجراء عملية الزرع من الدم المحيطي. تُستخدم عمليات الزرع الذاتية عندما لا يتم العثور على متبرع أو حين تكون الحالة السريرية للمريض غير مناسبة لعملية زرع من متبرع.

من الناحية المثالية، تُستخدم الخلايا الجذعية المأخوذة من أحد أشقاء المريض بحيث يكونا متطابقين بمستضدات الكريات البيضاء البشرية (HLA) أو من أحد أفراد الأسرة الآخرين المرتبطين به لإجراء عمليات زرع خيفي.
مع ذلك، عندما لا يمكن العثور على تطابق جيد بين المتبرعين داخل عائلة المريض، يمكن إجراء زرع الخلايا الجذعية الخيفية باستخدام خلايا من متبرع غير متطابق بالأنسجة. يمكن أن يكون الطعم المتبرع به مأخوذا من الدم المحيطي أو من دم الحبل السري أو من نخاع العظم.
زرع خلايا جذعية من متبرع مستضدات الكريات البيضاء البشرية (HLA) لديه متطابقة جزئيًا بالأنسجة مع المريض هو نوع آخر من عمليات الزرع الخيفي. عندما يكون التطابق بين الأنسجة هو 50٪ فقط، يمكن أخذ الطعم من الدم المحيطي بعد عزل الخلايا الجذعية المكونة للدم وصقلها. إذا لم يكن المتبرع من أحد أفراد العائلة، فيمكن حينها فقط استخدام خلايا ذات مستوى بسيط من عدم تطابق الأنسجة.
jتضمن المُهايَأَة منخفضة الشدة (“المصغرة” أو “المقلصة”) استخدام جرعات أقل من العلاج الكيميائي لقتل الخلايا السرطانية وقمع جهاز المناعة قبل الزرع. نظرا لكونه مناسبا لكبار السن، غالبًا ما يستخدم هذا النوع من زراعة الخلايا الجذعية الخيفية للمرضى الذين تزيد أعمارهم عن 70 عامًا.

نقدم رعاية جَوَّالَة ومتنقلة ونجري مراقبة دقيقة لكل مريض بعد زراعة الخلايا الجذعية. بعد التسريح من المستشفى، يتم تقديم العلاجات في عيادتنا الخارجية، بما في ذلك العلاج المناعي بالسيتوكينات أو الخلايا الليمفاوية.
بالإضافة إلى ذلك، يدير خبراء متعددو التخصصات في أمراض الرئة، أمراض النساء، الأمراض المعدية وأمراض الكبد على التوالي عيادات مبتكرة لمساعدة المرضى في تلبية احتياجاتهم الفردية المتخصصة بعد الزرع.