باستخدام تقنية LAMPOON، يقلل إجراء استبدال الصمام الميترالي عبر القسطرة من المخاطر ويجنب الحاجة إلى الجراحة المفتوحة.
لأول مرة في إسرائيل، أجرى الأطباء في مركز شيبا الطبي إجراءً جديدًا ومتطورًا على مريض يعاني من خلل في الصمام الميترالي: استبدال الصمام الميترالي عبر القسطرة (TMVR).
أثناء إجراء TMVR، يستبدل الأطباء الصمامات الميترالية المعيبة ببديل صناعي عبر القسطرة، باستخدام تقنية جديدة تسمى LAMPOON، والتي تمنع انسداد تدفق الدم في المسار الخروجي للبطين الأيسر (LVOT): وهو مضاعفة شائعة قاتلة لـ TMVR. يتضمن إجراء LAMPOON إدخال قسطرتين عبر الأوعية الدموية في الفخذ للمريض وصولاً إلى القلب، ثم استخدام سلك مكهرب متشابك عبر القسطرة لفتح ورقة الصمام القلبي واستبدال الصمام.
بالنسبة للمرضى الكبار في السن أو الضعفاء، يوفر TMVR بديلاً أقل استدامة من الجراحة المفتوحة. تم إجراؤها مؤخرا في شيبا على مريض يبلغ من العمر 74 عامًا يعاني من مرض التنسج الضام القلبي الوعائي وخضع لجراحة مفتوحة في القلب قبل 14 عامًا.
تم إجراء العملية غير الجراحية بنجاح وبدون مضاعفات خطيرة، بواسطة البروفيسور فيكتور جويتا، مدير وحدة القسطرة والتدخلات القلبية في شيبا، جنبا إلى جنب مع البروفيسور إسرائيل بارباش، مدير خدمات القسطرة. بفضل خبرتهما الواسعة في تقنية LAMPOON، راقب الدكتور روبرت ليدرمان، رئيس المعهد الوطني الأمريكي للقلب والرئة والدم، ورئيس مختبر التدخلات القلبية، إلى جانب الدكتور آدم جرينبوم، المدير المشارك لمركز القلب الهيكلي والصمام في جامعة إيموري، العملية عبر الاتصالات السمعية البصرية ثنائية الاتجاه وقاد فريق القسطرة في الوقت الحقيقي.
وفقًا للبروفيسور جويتا، “تدهور الصمام الميترالي للمريض مع مرور الوقت. نظريًا، كان يمكنه أن يخضع لجراحة أخرى، ولكن بما أن المريض خضع بالفعل لجراحة مفتوحة في القلب في السابق، ستكون هناك فرصة أكبر للمضاعفات القاتلة”.
أضاف البروفيسور إسرائيل بارباش، من جانبه: “هذا الإجراء هو قفزة إلى الأمام في قدرتنا على تقديم خيارات العلاج للأشخاص الذين، حتى الآن، لم يتمكنوا من تلقي الرعاية المناسبة لهذا النوع من المرض”.