علاج متلازمات خلل التنسج النقوي

العلاج الكيميائي (او الكيماوي) هو استخدام الأدوية الفموية أو الوريدية لمحاربة السرطان. تدخل هذه الأدوية الكيميائية مجرى الدم وبالتالي تصل إلى معظم مناطق الجسم. يُعطى العلاج في دورات، حيث تتطابق الأدوية المحددة مع نوع متلازمة خلل التنسّج النِّقَوِي الذي تعاني منه.

يجمع هذا العلاج بين اثنين أو أكثر من العوامل الكيميائية من أجل زيادة احتمالية قتل السرطان. سيضع أطباء الأورام في شيبا إستراتيجية لتصميم أقوى توليفة من الأدوية، وهو ما يسمى غالبًا بالكوكتيل. يُستخدم العلاج الكيميائي المدموج كوسيلة لمكافحة طفرة الخلايا السرطانية وتطوير مقاومة الأدوية.

يُستخدم هذا النوع من العلاج لتقوية أو قمع جهاز المناعة لديك. يمكن استخدام أنواع مختلفة من العلاجات المناعية ضد متلازمة خلل التنسّج النِّقَوِي، ويمكن إعطاؤها في شكل أقراص، أو حقنها في الوريد، أو إعطاؤها كحقنة.

مع متلازمة خلل التنسّج النِّقَوِيّ، غالبًا ما يكون الهدف الرئيسي من العلاج هو منع المشاكل الناجمة عن انخفاض عدد خلايا الدم. على سبيل المثال، قد تحتاج إلى نقل الدم لمكافحة فقر الدم، أو قد نعطي أدوية أخرى، مثل المضادات الحيوية، لمكافحة العدوى. تساعد هذه العلاجات الداعمة في منع أو علاج أعراض ومضاعفات متلازمات خلل التنسّج النِّقَوِي، لكنها ليست علاجات مباشرة للمرض.

يمكن أن يؤدي تلقي عمليات نقل الدم على مدى سنوات إلى تراكم الحديد الزائد في الجسم، مما قد يؤثر على حسن وظيفة الأعضاء المختلفة. من أجل معالجة هذا الحديد الزائد، يمكن إعطاء أدوية تسمى عوامل مخلبية. ترتبط هذه الأدوية، مثل ديفيروكسامين (deferoxamine) وديفيراسيروكس (deferasirox) ، بالحديد حتى يتمكن الجسم من التخلص منه.

تنجم غالبية أعراض متلازمات خلل التنسّج النِّقَوِي عن قلة عدد خلايا الدم. يمكن إعطاء عوامل النمو (عادة على شكل حُقن) لتسريع عملية إنتاج الجسم للمزيد من خلايا الدم في نخاع العظم.

إن زرع الخلايا الجذعية هو العلاج الوحيد الذي يمكن أن يعالج متلازمة خلل التنسّج النِّقَوِي. سيقوم أطباؤك أولاً بإعطاء جرعات عالية جدًا من العلاج الكيميائي لقتل خلايا نخاع العظام ومنع إنتاج خلايا دم جديدة. بعد ذلك، سيتم زرع خلايا جذعية جديدة لاستعادة النخاع العظمي.