موسى، طفل فلسطيني يبلغ من العمر ستة أشهر من رام الله، أصبح أول متلقي لقلب يهودي في وحدة جراحة القلب للأطفال والتشوهات الخلقية في مركز شيبا الطبي.
وصل موسى إلى مستشفى شيبا في حالة حرجة، ووفقًا للأطباء لم يكن لينجو من دون عملية الزرع، حيث تبرع والدا طفل يهودي يبلغ من العمر سنة واحدة مات بسبب مرض مزمن بالقلب.
وُلد موسى بمشاكل طبية خطيرة، بما في ذلك الأورام المحيطة بقلبه، ورغم عدم وجود قائمة للمتبرعين بالأعضاء بين الفلسطينيين، تدخل الأطباء الإسرائيليون في مركز شيبا الطبي لتقديم رعايته الطبية وسهلوا عملية زرع القلب، وحينها حالما أدرك والدا الطفل اليهودي أنه يمكن إنقاذ حياة موسى، أعطوا موافقتهم على الزرع.
وقال الدكتور ميشالي، رئيس قسم الجراحة في وحدة جراحة القلب للأطفال والتشوهات الخلقية بمركز شيبا الطبي: “ان مركز شيبا هو جزيرة، وواحة للسلام، حيث الشفاء هو الأولوية. يتم علاج الجميع، بغض النظر عمّن هم، بكرامة واحترام متساويين”. وأضاف: “كانت هناك العديد من المعجزات المرتبطة بهذه العملية.. والأحداث التي أدت إلى توفر قلب صغير كانت مصيرًا غير متوقع.”
ووفقًا للتقارير، طلبت جدة موسى مقابلة والدي الطفل اليهودي الذي توفي لتشكرهما شخصيًا.