أعلن مركز شيبا الطبي في إسرائيل عن إطلاق برنامج “بيوند” لأمراض النساء والتوليد في منطقة الضفة الغربية من الأراضي الفلسطينية
تهدف هذه المبادرة إلى إتاحة المجال لتلقي النساء في المناطق الفلسطينية للرعاية الصحية وتجاوز العقبات الأمنية اللوجستية والبيروقراطية.
أطلقت شيبا برنامجًا لتدريب الفلسطينيات صاحبات المهن في مجال الرعاية الصحية، بما في ذلك طبيبات أمراض النساء، قابلات، ممرضات، طبيبة أطفال، أخصائية تغذية، معالجة طبيعية وطبيبة نفس لتوفير الرعاية الطبية عن بعد للنساء الحوامل في منطقة الخليل، الضفة الغربية. يشمل البرنامج تدريب الطبيبات على استخدام تقنيات الرعاية الصحية عن بعد التي ستمكنهم من مراقبة صحة الأمهات وأجنتهن عن بعد.
يأمل مركز شيبا أن يقدم دعمًا سريريًا مستمرًا بوتيرة مرة كل شهرين إلى طاقم المهنيات المذكور اعلاه. يتم تنفيذ البرنامج بالتعاون مع مشروع روزانا، وهو مشروع يهدف لنقل المرضى الفلسطينيين من الضفة الغربية وقطاع غزة إلى المشافي الإسرائيلية.
يأتي إعلان برنامج المبادرة من قبل مركز شيبا الطبي في وقت مثالي مع وصول الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى إسرائيل والضفة الغربية في الأسبوع الماضي، حيث أعلن عن زيادة التمويل لبرامج الرعاية الصحية الفلسطينية خلال زيارة له للقدس الشرقية.
قالت رونيت زيمر، المديرة التنفيذية لمشروع روزانا: “إن تمكين العرب من توفير الرعاية الصحية في الاماكن البعيدة يرسخ الأسس لأشخاص المتمكنين”.
قال الدكتور آفي تسور، مدير مركز ابتكار صحة المرأة في مركز شيبا الطبي: “إن هدفنا في برنامج بيوند لصحة النساء والتوليد هو تزويد النساء بالرعاية الطبية التي يحتجنها، أينما كانوا”. “الطب عن بعد يسمح لنا بسد الفجوات الجغرافية، السياسية والثقافية في الرؤية المشتركة لنتائج صحية مثلى. نحن متحمسون للعمل مع مشروع روزانا لتحقيق هذا الهدف “.