طلب استشارة

يقدم مركز شيبا الطبي رعاية طبية مبتكرة وشخصية لكل مريض من جميع أنحاء العالم. نحن أكبر مستشفى في الشرق الأوسط تكرس جهودها لتوفير الطب المتطور للجميع. نرحب بجميع الحالات ، بما في ذلك أندرها وأصعبها. تتعاون فرقنا الطبية لتقديم أفضل النتائج الصحية الممكنة. من استفسارك الأولي من خلال رعاية المتابعة طويلة الأمد ، نحن هنا من أجلك. اختر الخدمة المناسبة لك
بحث

دعم المقربين والأحباء خلال رحلة السرطان

دعم الأحباء خلال رحلة السرطان

يمكن أن يكون تلقي تشخيص السرطان أمرًا مؤلمًا ونقطة تحول صعبة للمرضى وعائلاتهم، مما يلقي بظلال من الغموض والخوف على كل جانب من جوانب الحياة اليومية. وبينما يُعد بالتأكيد تحديًا كبيرًا للشخص المريض، فمن المهم أيضًا الاعتراف بأن العائلات والأصدقاء يعانون من تأثير عميق. وقد تم وضع هذه الإرشادات مع مراعاة مقدمي الرعاية؛ الأفراد الذين يشكل دعمهم الثابت ركيزة حيوية للقوة لمن يكافحون السرطان.

في الفقرات القليلة التالية، لا نهدف فقط إلى توفير فهم عميق للتوترات العاطفية التي يعاني منها المصاب، ولكن أيضًا ندرك الدور والمشاعر الحاسمة لأولئك الذين يعتنون بهم، واستكشاف طرق لتقديم الراحة والتعاطف والمساعدة العملية.

hfp 1.png 1

نبدأ الرحلة معًا

اجتياز الصدمة والخوف والغموض

الأيام وحتى الأسابيع بعد تلقي تشخيص الإصابة بمرض السرطان قد تبدو وكأنها دوامة من المشاعر -الصدمة والخوف والمجهول الكبير- خاصةً إذا كان المريض قريبًا جدًا من قلبك، يتسلل إليك الخوف بينما تحاول استيعاب ما يعنيه كل ذلك، وكيف سيكون المستقبل، والغموض؟ إنه مثل السير في طريق ضبابي بدون خريطة. هذه المشاعر طبيعية تمامًا، نظرًا لخطورة الموقف. ومع ذلك، ليس عليك مواجهتها بمفردك. يمكن أن يساعد أخذ الوقت الكافي لفهم الحالة، والمشاركة في المحادثات، وطلب المشورة من المتخصصين في الرعاية الصحية، والتواصل مع مجموعات الدعم في التغلب على المشاعر المتعلقة بالخوف من المجهول وتحويلها إلى مصدر للمرونة. تذكر أنك لست الوحيد في هذه الرحلة، وهناك قوة يمكنك العثور عليها في الوحدة والمعرفة.

تخيل سقوط حجر في بركة، هذا هو ما يبدو عليه تشخيص السرطان في تأثيره على علاقات المريض. فجأة، تتغير طريقة تواصل العائلات والأصدقاء مع أحبائهم. الأدوار داخل الأسرة تتغير بشكل متكرر. الابنة أو الابن الذي يعتمد عادةً على والديه يجد نفسه يتولى دور مُقدم الرعاية. بين الأصدقاء، يمكن للصدمة الأولية للتشخيص أن تخلق حالة من الغموض بشأن كيفية تقديم دعم مفيد. غالبًا ما يكون التواجد والإنصات للآخرين أكثر من كافٍ خلال هذه الأوقات.

الصبر والتعاطف أمران بالغان الأهمية عند النظر مع كيفية تأثير التشخيص على العلاقات. يتبنى الأفراد المختلفون آليات مختلفة للتأقلم، والاعتراف بهذه الحقيقة يمكن أن يخفف من التوتر المحتمل. يمكن أن يوفر الوصول إلى أنظمة الدعم الخارجية، مثل الاستشارة أو مجموعات الدعم، رؤى مفيدة واستراتيجيات للتأقلم. وبينما تتكيف العلاقات مع تأثير السرطان، فإنها يمكن أن تصبح أقوى أيضًا، وتكشف عن المرونة وتعزز الروابط الأعمق وسط التحديات المطروحة.

تقديم دعم نفسي مفيد

التواجد من أجل أحبائك
وسط تحديات التعامل مع مرض السرطان، فإن الدعم العضوي والنفسي لهما قيمة كبيرة، وتواجدك في المواعيد، أو خلال العلاج أو بالأوقات الممتعة، يمنح المريض راحة لا تقدر بثمن، يمكن لكلمات التشجيع الحقيقية أن ترفع من الروح المعنوية وتغرس الأمل، بينما تنقل أفعال مثل إعداد وجبة أو المساعدة في غسيل الملابس دعمك الثابت. حتى الصمت يمكن أن يكون مصدر عزاء.

بصفتك مقدم رعاية، فإن دورك يتجاوز المهمة نفسها، بكونك معقلًا للدعم النفسي، من خلال الوقوف إلى جانب أحبائك، وتوفير القوة والراحة لهم، وتوجيههم خلال هذه الرحلة، وإخبارهم أنك تقف بجانبهم.

خلق مساحة آمنة للمشاركة

عند التعامل مع مريض السرطان، يعد من المهم وجود لغة حوار بينكم، إذ يساعد الإنصات إلى أحبائك على تهيئة بيئة يشعرون فيها بالراحة في التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم وهمومهم، وعندما يبدون التحدث فمن الضروري التركيز على ما يقولونه دون إصدار أحكام أو مقاطعة.

لكي تظهر أنك حاضرًا بشكل كامل، من المهم الحفاظ على التواصل البصري والإيماءات المتفهمة. يمكننا تشجيعهم على التعمق في أفكارهم من خلال طرح أسئلة مفتوحة وإظهار الاهتمام الحقيقي.

من المهم أن نتذكر أن دورنا لا يتمثل في توفير حل لمخاوفهم أو قلقهم، بل في خلق مساحة داعمة لهم للمشاركة، ويجب أن نحاول تجنب الدلاء بآرائنا أو معتقداتنا أو حلولنا؛ فمن خلال توفير بيئة يشعر فيها أحباؤنا بأنهم مسموعون ومحترمون وآمنون، يمكننا مساعدتهم على التغلب على تحديات السرطان مع الشعور بالتحرر المعنوي والهدوء.

إيجاد التوازن خلال تقديم الدعم

قد يكون دعم أحد أفراد الأسرة المصاب بالسرطان أمرًا مرهقًا نفسيًا. ندرك أن راحتك مهمة وأنها لا تقل أهمية. قم بإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية من خلال الانخراط في الأنشطة التي تجعلك تشعر أنك بحالة جيدة، سواء كان ذلك الرقص أو ممارسة الرياضة أو قراءة كتاب جيد.

طلب المساعدة، سواء من خلال الاستشارة أو التحدث مع صديق، يمكن أن يوفر لك الراحة أيضًا، ضع الحدود وعبّر عن احتياجاتك، وتذكر أن صحتك النفسية أمر بالغ الأهمية للحصول على الدعم الجيد، من خلال الاعتناء بنفسك، يمكنك تقديم الرعاية التي يحتاجها أحبائك في مواجهة هذه الرحلة الصعبة معًا.

التنقل في رحلة السرطان معًا

فهم عملية العلاج: دليل مقدمي الرعاية

بينما نسير معًا في رحلة السرطان، فإن إدراك عملية العلاج أمر ضروري لفهم ما يعانيه أحبائك وما يمكن توقعه بعد ذلك.

بعد تشخيص السرطان، تشمل عملية العلاج عادةً سلسلة من الخطوات المصممة خصيصًا لنوع ومرحلة المرض، إذ يبدأ الأمر بتقييم شامل لتحديد أفضل نهج، وغالبًا ما يتضمن اختبارات التصوير وأخذ العينات، ويمكن أن تشمل خيارات العلاج الجراحة لإزالة الأورام، والعلاج الكيميائي الذي يستهدف الخلايا سريعة الانقسام، والعلاج الإشعاعي، والعلاج الموجه الذي يركز على تغييرات جزيئية محددة، ويمكن أيضًا أخذ العلاج المناعي والعلاج الهرموني في الاعتبار.
يتم تخصيص خطط العلاج، مع تقييمات منتظمة لمراقبة التقدم وتعديل الاستراتيجيات حسب الحاجة، وتتضمن هذه الرحلة التعاون بين الأطباء المحترفين والمرضى ومقدمي الرعاية لتحقيق أفضل النتائج الممكنة.

من خلال فهم تعقيدات عملية العلاج، يمكنك أن تصبح مصدرًا للنصائح المفيدة، وأن تكون مستعدًا بشكل أفضل لمساعدة أحبائك على إدارة جداول العلاج، وتوقع الآثار الجانبية المحتملة، وتوفير الراحة خلال الرحلة.

تقديم المساعدة العملية

وسط تحديات محاربة السرطان فن قديم المساعدة العملية له قيمة استثنائية، إذ يمكن لمقدمي الرعاية تخفيف العبء من خلال المساعدة في تحديد المواعيد أو الجدولة أو تدوين الملاحظات أثناء الزيارات الطبية، كما يمكنهم تخفيف عبء كبير من خلال توفير وسائل النقل للعلاج أو لمواعيد لأطباء.

ويمكن أن تُحدث المساعدة في المهام اليومية مثل الطهي والتنظيف والتسوق فارقًا كبيرًا وتخفف التوتر وتعزز الشعور بالحياة الطبيعية، بالإضافة إلى دعم تنظيم الدواء الذي يضمن روتينًا سلسًا، واللفتات الصغيرة مثل إنجاز المهام أو الحضور للمساندة يمكنه المساهمة في خلق بيئة داعمة وتخفيف مشاعر الخوف والوحدة.

من خلال الاهتمام بالاحتياجات العملية، يلعب مقدمو الرعاية دورًا حيويًا في تعزيز رفاهية أحبائهم وجعل الرحلة أكثر سهولة.

خلق بيئة داعمة

وسط تحديات السرطان، خلق بيئة رعاية له قيمة لا تقدر بثمن؛ من خلال الانخراط في الأنشطة التي يستمتع بها كل منكما، يمكنك توفير لحظات رائعة من الترابط والتواصل، وتذكير أحبائك بالحياة بعد المرض، وان تجعلهم يشعرون بالحب وتغرس بداخلهم الأمل من خلال كلمات بسيطة نابعة من القلب، وأن تستمتع إليهم وتفتح قلبك لهم وتتيح لهم التعبير عن مشاعرهم مما يوفر راحة هائلة.
كما يمكن لأعمال صغيرة، مثل طهي وجبتهم المفضلة أو الجلوس معهم لمشاهدة فيلم، أن تحدث تغييرًا كبيرًا في حالتهم النفسية، فضمان توفير جو إيجابي لا يعزز رفاهيتهم فحسب، بل يخلق أيضًا ملاذًا من القوة والراحة طوال هذه الرحلة الصعبة.

مركز شيبا للسرطان: منارة الأمل

يعالج مركز شيبا الطبي ما يقرب من مليوني مريض من أكثر من 100 دولة سنويًا، وهو رائد عالمي في مجال الرعاية الصحية وصنفته مجلة نيوزويك كواحد من أفضل المستشفيات في العالم على مدى خمس سنوات متتالية.

ويقدم مستشفى جوسيدمان للأورام في شيبا، برئاسة البروفيسور رعنان بيرجر، نهجًا شاملاً يجمع بين الأساليب السريرية المتقدمة والعلاجات المبتكرة وأطباء الأورام المشهورين عالميًا، فضلاً عن الفلسفة الشاملة والرحيمة لرعاية مرضى السرطان.

دعم شامل للمرضى وعائلاتهم

بالإضافة إلى الرعاية الطبية، يقدم مستشفى جوزيدمان للأورام مجموعة من خدمات الدعم لمرضى السرطان وعائلاتهم، والتي تشمل الاحتياجات النفسية والاجتماعية والتخفيف عنهم، كما يقدم شيبا من خلال التركيز على النهج الذي يركز على المريض نموذج رعاية 360 درجة، والذي يعطي الأولوية لرفاهية المرضى وعائلاتهم.
ويتجلى هذا الالتزام بالرعاية الشاملة من خلال مركز تال للطب التكاملي، الذي كان رائداً في اتباع نهج شامل لعلاج السرطان، والجمع بين العلاجات التي تم التحقق منها علمياً مع الخدمات التكميلية مثل العلاج الطبيعي والدعم الغذائي.

وتتعرف الخدمات الإضافية، مثل الاستشارة والعلاج النفسي، على التحديات العاطفية التي يواجهها المرضى وأسرهم عند التعامل مع الأمراض التي تهدد الحياة وتساعد على التكيف مع المرض والعلاج في المستشفى.

ويضمن نهج شيبا في العلاج حصول مرضى السرطان وعائلاتهم ليس فقط على رعاية طبية عالية المستوى ولكن أيضًا على الدعم النفسي الضروري لرحلة الشفاء الكاملة.

لمعرفة المزيد عن العلاج في شيبا، اتصل بنا للحصول على استشارة.

أطلب إستشارة من منسق طبي

يقدم مركز شيبا الطبي رعاية طبية مبتكرة ومخصصة للمرضى من جميع انحاء العالم. نحن نعد أكبر مشفى والأكثر شمولًا في الشرق الأوسط ومعد لتقديم علاج طبي متطور ومتعاطف للجميع.
نحن نستقبل جميع الحالات الطبية بما فيها الحالات النادرة والحالات المستعصية والتي تشكل تحديًا كبيرًا. تتعاون الطواقم الطبية لدينا معًا لتزويد أفضل النتائج العلاجية الممكنة. منذ استفسارك الأول وخلال المتابعة الطبية بعيدة المدى. نحن هنا من أجلك.

أطلب استشارة وسوف يقوم أحد افراد طاقم الإدارة لمركز شيبا الطبي بالرد عليك بعد وقت قصير: