دعم المقربين والأحباء خلال رحلة السرطان
دعم الأحباء خلال رحلة السرطان
يمكن أن يكون تلقي تشخيص السرطان أمرًا مؤلمًا ونقطة تحول صعبة للمرضى وعائلاتهم، مما يلقي بظلال من الغموض والخوف على كل جانب من جوانب الحياة اليومية. وبينما يُعد بالتأكيد تحديًا كبيرًا للشخص المريض، فمن المهم أيضًا الاعتراف بأن العائلات والأصدقاء يعانون من تأثير عميق. وقد تم وضع هذه الإرشادات مع مراعاة مقدمي الرعاية؛ الأفراد الذين يشكل دعمهم الثابت ركيزة حيوية للقوة لمن يكافحون السرطان.
في الفقرات القليلة التالية، لا نهدف فقط إلى توفير فهم عميق للتوترات العاطفية التي يعاني منها المصاب، ولكن أيضًا ندرك الدور والمشاعر الحاسمة لأولئك الذين يعتنون بهم، واستكشاف طرق لتقديم الراحة والتعاطف والمساعدة العملية.

تقديم دعم نفسي مفيد
التواجد من أجل أحبائك
وسط تحديات التعامل مع مرض السرطان، فإن الدعم العضوي والنفسي لهما قيمة كبيرة، وتواجدك في المواعيد، أو خلال العلاج أو بالأوقات الممتعة، يمنح المريض راحة لا تقدر بثمن، يمكن لكلمات التشجيع الحقيقية أن ترفع من الروح المعنوية وتغرس الأمل، بينما تنقل أفعال مثل إعداد وجبة أو المساعدة في غسيل الملابس دعمك الثابت. حتى الصمت يمكن أن يكون مصدر عزاء.
بصفتك مقدم رعاية، فإن دورك يتجاوز المهمة نفسها، بكونك معقلًا للدعم النفسي، من خلال الوقوف إلى جانب أحبائك، وتوفير القوة والراحة لهم، وتوجيههم خلال هذه الرحلة، وإخبارهم أنك تقف بجانبهم.
خلق مساحة آمنة للمشاركة
عند التعامل مع مريض السرطان، يعد من المهم وجود لغة حوار بينكم، إذ يساعد الإنصات إلى أحبائك على تهيئة بيئة يشعرون فيها بالراحة في التعبير عن مشاعرهم ومخاوفهم وهمومهم، وعندما يبدون التحدث فمن الضروري التركيز على ما يقولونه دون إصدار أحكام أو مقاطعة.
لكي تظهر أنك حاضرًا بشكل كامل، من المهم الحفاظ على التواصل البصري والإيماءات المتفهمة. يمكننا تشجيعهم على التعمق في أفكارهم من خلال طرح أسئلة مفتوحة وإظهار الاهتمام الحقيقي.
من المهم أن نتذكر أن دورنا لا يتمثل في توفير حل لمخاوفهم أو قلقهم، بل في خلق مساحة داعمة لهم للمشاركة، ويجب أن نحاول تجنب الدلاء بآرائنا أو معتقداتنا أو حلولنا؛ فمن خلال توفير بيئة يشعر فيها أحباؤنا بأنهم مسموعون ومحترمون وآمنون، يمكننا مساعدتهم على التغلب على تحديات السرطان مع الشعور بالتحرر المعنوي والهدوء.
إيجاد التوازن خلال تقديم الدعم
قد يكون دعم أحد أفراد الأسرة المصاب بالسرطان أمرًا مرهقًا نفسيًا. ندرك أن راحتك مهمة وأنها لا تقل أهمية. قم بإعطاء الأولوية للرعاية الذاتية من خلال الانخراط في الأنشطة التي تجعلك تشعر أنك بحالة جيدة، سواء كان ذلك الرقص أو ممارسة الرياضة أو قراءة كتاب جيد.
طلب المساعدة، سواء من خلال الاستشارة أو التحدث مع صديق، يمكن أن يوفر لك الراحة أيضًا، ضع الحدود وعبّر عن احتياجاتك، وتذكر أن صحتك النفسية أمر بالغ الأهمية للحصول على الدعم الجيد، من خلال الاعتناء بنفسك، يمكنك تقديم الرعاية التي يحتاجها أحبائك في مواجهة هذه الرحلة الصعبة معًا.


مركز شيبا للسرطان: منارة الأمل
يعالج مركز شيبا الطبي ما يقرب من مليوني مريض من أكثر من 100 دولة سنويًا، وهو رائد عالمي في مجال الرعاية الصحية وصنفته مجلة نيوزويك كواحد من أفضل المستشفيات في العالم على مدى خمس سنوات متتالية.
ويقدم مستشفى جوسيدمان للأورام في شيبا، برئاسة البروفيسور رعنان بيرجر، نهجًا شاملاً يجمع بين الأساليب السريرية المتقدمة والعلاجات المبتكرة وأطباء الأورام المشهورين عالميًا، فضلاً عن الفلسفة الشاملة والرحيمة لرعاية مرضى السرطان.
أطلب إستشارة من منسق طبي
يقدم مركز شيبا الطبي رعاية طبية مبتكرة ومخصصة للمرضى من جميع انحاء العالم. نحن نعد أكبر مشفى والأكثر شمولًا في الشرق الأوسط ومعد لتقديم علاج طبي متطور ومتعاطف للجميع.
نحن نستقبل جميع الحالات الطبية بما فيها الحالات النادرة والحالات المستعصية والتي تشكل تحديًا كبيرًا. تتعاون الطواقم الطبية لدينا معًا لتزويد أفضل النتائج العلاجية الممكنة. منذ استفسارك الأول وخلال المتابعة الطبية بعيدة المدى. نحن هنا من أجلك.
أطلب استشارة وسوف يقوم أحد افراد طاقم الإدارة لمركز شيبا الطبي بالرد عليك بعد وقت قصير: