المخاض والولادة في شيبا

غرف المخاض والولادة في شيبا هي قلب وروح جناح الأمومة لدينا. تعمل هذه الغرف في جميع الأوقات من قبل محترفين مؤهلين تأهيلاً عاليا وذوي مهارات يحذى بها، وهي المكان الذي نساعد فيه كل امرأة على تحقيق أحلامها في الولادة بأمان في بيئة هادئة ومطمئنة.
تم استثمار قدر كبير من التفكير والتخطيط لتصميم غرف الولادة لدينا. كل مساحة خاصة مجهزة بالكامل لأي نوع من الولادة. بالإضافة إلى السرير، يوجد كرسي مريح، مكان للاستحمام ومرحاض. تتوفر أيضًا كرات الولادة المطاطية للتمرن وأحواض استحمام ساخنة وفقًا لرغبات كل امرأة الشخصية. يُسمح لمرافقين اثنين بمرافقة كل امرأة أثناء المخاض.
تُعد صحة وراحة وسلامة الأم والجنين على رأس أولوياتنا. تحتوي كل غرفة على شاشة مراقبة جنينية متطورة مع شاشة عرض في الغرفة وأيضًا في محطة الممرضات القريبة حتى يتمكن طاقمنا من مراقبة صحة طفلك باستمرار. لضمان عدم الكشف عن هويتها، يتم تحديد هوية كل امرأة على الشاشة حسب رقم الغرفة.

في أبريل 2019، افتتح مركز شيبا الطبي مركزًا جديدًا مخصصًا للنساء التي تريد الولادة في جو منزلي دافئ، دون التدخل الطبي أو استخدام مسكنات الالم. أثناء الولادة، توفر القابلة المؤهلة الإشراف الكامل والدعم والمساعدة حسب الحاجة. يقع مركز الولادة الطبيعية بعيدًا عن غرف الولادة الطبيعية، حيث يتوقف استخدام هذه الغرف على استيفاء الأم والجنين لشروط صحية معيّنة.

تحتوي كل غرفة على أحدث المعدات الشاملة، بما في ذلك الإضاءة الخافتة، تشغيل الموسيقى، دُش الاستحمام، أحواض الاستحمام الفسيحة، كرة الولادة وبطانيات أرضية وغير ذلك. تساعد كل هذه المرافق المهدئة النساء على التعامل مع آلام المخاض بالإضافة إلى الولادة في أوضاع مختلفة، مثل الركوع أو الوقوف أو الولادة في الماء.

عندما تكون الجراحة ضرورية للقيام بولادة صحية، يقدم مركز شيبا الطبي غرفًا وإجراءات “ودية” متخصصة لتحسين المخاض والولادة للأم والطفل. بمجرد ولادة الطفل، يتم وضعه مباشرة على الأم، ثم تستمر الجراحة. يتمتع الطفل بالدفء الطبيعي من ملامسة الجلد للأم، كما ويتم تقليل الفصل بين الأم والرضيع.
بعد انتهاء الجراحة، ينتقل الطفل الرضيع مع الأم إلى غرفة الإنعاش، حيث يمكنها الإرضاع. تتيح هذه التجربة “الودية” الارتباط الفوري بالطفل، وتزيد من إنتاج الحليب، وقد ثبت أنها تخفف الألم بعد الولادة القيصرية. ملحوظة: يجب استيفاء شروط صحية معيّنة من أجل التأهل لهذا النوع من الولادة القيصرية.

إحدى التقنيات المتقدمة التي قد اعتمدناها في مركز شيبا الطبي هي استخدام الغراء لإغلاق الشق الجراحي. وبذلك، يكون شفاء المرأة أسرع ويقل الألم المصاحب للشق.

لا تسير الولادة كما هو متوقع دائمًا. عندما تطرأ المشاكل – سواء على صحة الأم أو الجنين، أو أثناء تقدم الولادة – قد يوصي أطباؤنا بالعلاج أو الفحوصات، بما في ذلك:

• بيتوتسين (Pitocin): يسبب تقلص الرحم لولادة أقصر وأكثر أمانًا
• الولادة الآلية: يمكن الاستطباب (Indication) إلى استخدام الملقط أو الشفط عندما يجب استخراج الجنين بسرعة لتجنب المخاطر الصحية غير الضرورية؛ يتم استخدام هذه الأجهزة عندما يكون عنق الرحم مفتوحًا تمامًا ورأس الجنين منخفضًا في قناة الولادة
• المراقبة المباشرة لنبض الجنين: عندما يكون التسجيل الدقيق لنبض الجنين غير ممكن عبر البطن، يمكن توصيل قطب كهربائي داخليًا بفروة رأس الجنين
• مراقبة الانقباضات بواسطة قنية داخل الرحم: عند الحاجة إلى مراقبة دقيقة للغاية لآلام المخاض، يمكن إدخال أنبوب بلاستيكي رفيع جزئيًا لاختبار تقلصات الرحم
• المضادات الحيوية عن طريق الوريد: قد تكون هناك حاجة لهذا العلاج لمنع حدوث مضاعفات للأم والجنين عندما تعاني النساء من فقدان الماء لفترات طويلة أو عدوى مهبلية، أو عندما ترتفع الحمى أثناء الولادة. يمكن أيضًا استخدام المضادات الحيوية الوريدية للنساء المصابات بأمراض قلبية معيّنة.
• عينة دم من فروة رأس الجنين: اختبار للتأكد من أن الجنين مستقر وبصحة جيدة؛ يتيح هذا الإجراء الكشف عن المواقف الخطيرة التي تتطلب ولادة فورية أو يحدد أن الولادة يمكن أن تستمر بشكل طبيعي دون تدخل جراحي