تشارك ناتاليا، إحدى مريضات مركز شيبا، تجربتها في المستشفى وطريقها نحو التعافي من سرطان عنق الرحم. فبعد فشل العلاج في موسكو، توجهت إلى مركز شيبا الطبي في إسرائيل لما سيكون لاحقًا علاجًا ينقذ حياتها.
تشارك ناتاليا قصتها: تم تشخيصي بمرض سرطان عنق الرحم لأول مرة عام 1994. كنت في الـ22 من عمري. خضعت للإشعاع والعلاج الكيميائي في المركز الإقليمي. ثم بعد عام حدث انتكاس، إشعاع وعلاج كيميائي في موسكو. بعد 2 سنوات، نجحنا في إيقاف العملية. تم تشخيصي بسرطان عنق الرحم للمرة الثانية في عام 2011.
في روسيا، من جميع طرق العلاج المتاحة، كان يُعرض علي العلاج الكيميائي فقط. بسبب الجرعات الكبيرة من الإشعاع التي تلقيتها سابقًا، كان العلاج الإشعاعي الداخلي مضادًا لي.
لم تتم العمليات الجراحية الجذرية في ذلك الوقت. كنت أشعر أن العالم كله ضدي. أنا صغيرة جدًا، لماذا؟ لأي سبب؟
بناءً على نصيحة من أشخاص أعرفهم، كتبت بريدًا إلكترونيًا إلى مركز شيبا الطبي في إسرائيل. اتصل بي الاختصاصي واقترح عليّ القدوم إلى إسرائيل للعلاج. فجأة، ظهرت الأمل.
خلال الاستشارة، تلقيت توصية بإجراء عملية. ترددت لبعض الوقت. لم أتخيل حياة مع فغر القولون. قررت أولاً الخضوع للعلاج الكيميائي. ساعد ذلك، ولكن ليس لفترة طويلة. عاد المرض.
كان هناك طريق واحد فقط – العملية. صعبة، بدون أي ضمان بأنني سأبقى على قيد الحياة، ولكن كانت فرصة.
سأكون ممتنة طوال حياتي للأطباء، الذين صنعوا معجزة ومنحوني حياة.
كانت عملية التأهيل طويلة وصعبة للغاية. تم اتخاذ القرارات بسرعة واحترافية. ليس كل شيء يُقاس بالمال. أولاً وقبل كل شيء، الأشخاص العاملون في العيادة حساسون جدًا، ومنتبهون وليسوا غير مبالين بحزن الآخرين. أنا ممتنة لمنسقتي الطبية – فيروتشكا جيروف، عائلتي، على كل الدعم والحب.
شكرًا جزيلاً لفريق الاختصاصيين الذين أجروا العملية: البروفيسور بن باروح، الدكتور كوراخ، الدكتور باينر، الدكتور دوتان، ولكل فريق الدعم الطبي.
ماذا يمكن أن يكون أثمن من السعادة؟ سأوصي دائمًا بمركز شيبا الطبي لاحترافيته وعلاجاته المتقدمة والحديثة.