علاج سرطان الرئة

عوامل الخطر
استخدام التبغ، وعادة في شكل تدخين السجائر، هو عامل الخطر الأكبر بالتأكيد لسرطان الرئة. يكون لدى المريض تاريخ من التدخين في 75 إلى 90 ٪ من جميع حالات سرطان الرئة. بينما يؤثر كمية استهلاك السجائر ومدة تاريخ التدخين في الفرصة الدقيقة للإصابة بسرطان الرئة، فإن جميع المدخنين معرضين للخطر. يقلل الإقلاع عن التدخين من فرص الإصابة بسرطان الرئة، على الرغم من أن الخطر للمدخنين السابقين لن يكون منخفضًا مثل الذين لم يدخنوا طوال حياتهم.

للأسف، الدخان الثانوي، المعروف أيضا بالتدخين الثانوي، هو أيضا عامل خطر لسرطان الرئة. الأفراد الذين يتعرضون بشكل متكرر لدخان التبغ، حتى لو كانوا يمتنعون عن التدخين بأنفسهم، يزداد خطر الإصابة بسرطان الرئة أكثر من غير المدخنين.

تشمل عوامل خطر سرطان الرئة الإضافية الجنس الذكري، والتاريخ العائلي لسرطان الرئة، وكونهم تلقوا علاجاً بالإشعاع في منطقة الصدر، والتعرض لمواد سامة معينة. تشمل هذه المواد الأسبستوس، والزرنيخ، وأبخرة وقود الديزل.

بعض العلامات والأعراض لسرطان الرئة تتضمن:

• السعال المؤلم أو المتكرر
• السعال بالدم، المعروف بالهيموبتيسيس
• فقدان الوزن غير المبرر
• ألم في الصدر
• ضيق في التنفس

يقدم مركز شيبا الطبي للسرطان أحدث خيارات لعلاج سرطان الرئة، مع الالتزام الصارم بالمعايير المعترف بها للرعاية. نحن ملتزمون بتقديم الرعاية الطبية الرائدة في العالم مع لمسة شخصية من خلال اتباع نهج تكاملي وشامل لعلاج سرطان الرئة وإجراء البحوث المستمرة.
غالبًا ما يتم استخدام العلاج بالإشعاع في حالة السرطان الذي ينتشر بنشاط في جميع أنحاء الجسم. يفخر مركز شيبا الطبي للسرطان بأن لديه العديد من أفضل أخصائيي سرطان الرئة من إسرائيل، وحول العالم، في معهدنا. يمكن لمرضانا أن يطمئنوا إلى أن مهما كانت العلاجات المستخدمة، فإن فريق العلاج لدينا سيعمل دائما معاً، حيث يتعاون أخصائيو الأمراض النسجية، وأطباء الأورام، وأخصائيي الرئة، والجراحين، والباحثين، وأخصائيي الأشعة العلاجية للعثور على أكثر العلاجات فعالية.

يعكس مختبر سرطان الرئة التزامنا العميق بالبحث المستمر للعلاج والوقاية من سرطان الرئة. يتم قيادة المختبر بواسطة الدكتور أون، المذكور أعلاه، ويجري حاليًا أبحاثًا حول العلامات البيوجزيئية لسرطان الرئة.
تتضمن المشاريع البحثية الحالية التحقيق في التغيرات الجينية والابيجينية في سرطان الرئة بالتعاون مع جامعة جون هوبكنز في الولايات المتحدة والدراسات حول التأثيرات الصدرية الخبيثة المرتبطة بالأدينوكارسينومات للرئة.
تدير المختبر الدكتورة مايا داميانوفيتش، التي حصلت على درجة الدكتوراه في الطب والدكتوراه في علم المناعة من جامعة بلغراد، وقد نشرت أكثر من عشرين ورقة مراجعة بالفعل.